9 أضرار يسببها الهاتف على الصحة

هل تساءلت يوما عما إذا كان الهاتف الذكي يمثل خطر على صحة الإنسان أو بمعنى أدق صحة الجسم. في الحقيقة نعم حيث نشرت منظمة الصحة العالمية تقرير عن المخاطر الصحية المرتبطة بالهواتف المحمولة ودراسات أخرى تم إجرائها تؤكد مخاطر الهواتف الذكية على الصحة والتي سنتعرف عليها فيما يلي:

ذكرت منظمة الصحة العالمية أنه بالنظر إلى العدد الهائل من الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف المحمولة، فإن حتى الزيادة الطفيفة في حدوث الآثار الضارة على الصحة يمكن أن تكون لها آثار كبيرة على الصحة العامة.

ولأن التعرض لحقول الترددات الراديوية (RF) المنبعثة من الهواتف النقالة يزيد عموماً عن 1000 مرة من المحطات الأساسية، وأن الاحتمال الأكبر لأي أثر ضار ناجم عن الهواتف، فقد أُجريت بحوث على نحو حصري تقريباً على الآثار المحتملة للتعرض للهاتف المحمول. في حين أن معظم الناس يعتقدون أن الهواتف المحمولة يمكن أن تسبب السرطان، وهذا ليس الخطر الصحي الوحيد الذي تم الإبلاغ عنه. نحن جميعا ربما مدمنون جدا على هواتفنا ونحن على علم بأنها قادرة على تدمير صحتنا. فيما يلي بعض المخاطر الصحية للهواتف المحمولة التي يجب أن تكون على علم بها:

9 أضرار يسببها الهاتف على الصحة

1.السرطان:

كما ذكرت منظمة الصحة العالمية، فإن الهواتف المحمولة تنبعث منها حقول الترددات الراديوية (RF) بمقدار 1000 مرة أكبر مما ينبعث من المحطات الأساسية. ومن الواضح أن هذه الزيادة في الانبعاثات من المرجح أن يكون لها بعض التأثير السلبي على صحة المستخدمين. على الرغم من عدم وجود أدلة واضحة تشير إلى أن التعرض لحقول الترددات اللاسلكية يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، إلا أن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان قد صنفت RF كـ(مسرطن) محتمل لدى البشر. ومع ذلك، وجدت دراسة حديثة أجراها باحثون سويديون عدم وجود صلة بين استخدام الهاتف المحمول والسرطان وأورام الدماغ. وتشير إلى أن تطور ورم في الدماغ بسبب الاستخدام المتنقل قد يستغرق ما لا يقل عن 20-25 سنة. ولم يستخدم أحد هاتف محمول طوال هذه المدة.

2. اضطرابات النوم:

بطريقة أو بأخرى دائما ما يكون الليل هو أفضل وقت للدردشة والحديث. ولكن هل تعلم أنه السبب الحقيقي لعدم النوم؟ وقد وصلت عدة دراسات إلى ذلك. واحد منهم هي دراسة الفوج من قبل (Sara Thom eet al) حيث وجدت سارة أن استخدام الهاتف المحمول كان مرتبطا باضطرابات النوم. العوامل الرئيسية المساهمة في توقف نمط النوم يتم إيقاظهم في منتصف الليل بسبب الاهتزاز  والإشعارات وزيادة استخدام الهواتف المحمولة بعد المساء حتى منتصف الليل.

3. العقم:

تحذير هام! يمكن أن يجعلك هاتفك عقيمًا. اعتبارا من الآن هناك أدلة كافية لإظهار أن إشعاع الهاتف المحمول يقلل من عدد الحيوانات المنوية لدى الفئران الذكور. ولحسن الحظ توجد دراسة تم إجرائها لتحديد ما إذا كان الشيء نفسه ينطبق على البشر، أجرى Wdowiak A وزملاؤه بحثًا كشف أن مجموعة الرجال الذين استخدموا الهواتف المحمولة كان لديهم انخفاض عدد خلايا الحيوانات المنوية في السائل المنوي، مما يؤدي إلى العقم. 😨

4. مشاكل في القلب:

الإشعاع من الهواتف المحمولة لا يرتبط فقط مع السرطان ولكن أيضا مع الأمراض المزمنة مثل مشاكل في القلب. دراسة نشرت في المجلة الأوروبية لعلم الأورام - (European Journal of Oncology)، أن الإشعاعات المنبعثة من الهواتف اللاسلكية، بما في ذلك الهواتف المحمولة، تسهم في تشوهات في وظيفة القلب. وأفادت النتائج أن الإشعاع يسبب لخلايا الدم الحمراء والتي تدعى في الوسط العلمي بـ(RBCs) لتسرب الهيموجلوبين مما يؤدي إلى مضاعفات في القلب.

5. مشاكل في العين:

العديد منا يستخدم الهاتف لقراءة الكتب الإلكترونية وتصفح الإنترنت  إلخ.. وبصرف النظر عن الرسائل النصية. عند القيام بذلك، تضع الشاشة على إضاءة عالية وحجم خط صغير مما يؤدي إلى الكثير من الضغط على عينيك، خاصة إذا كانت القراءة في الظلام. الأجهزة المحمولة لديها شاشات أصغر بحيث تميل إلى فتح عينيك قدر المستطاع  ويكون رمش العين أقل. وهذا يمكن أن يسبب جفاف العينين، وتهيج واحمرار.

6. العدوى:

إذا كنت ممن يستخدم الهاتف المحمول في دورة المياه ؟ دعني أقول إن الهاتف كما يحمل بياناتك كما يحمل ملايين من الكائنات المعدية. حيث وجدت دراسة أن الأجهزة المحمولة ملوثة للغاية بكائنات حية من أصل برازي. فهي مكان مثالي لعدة جراثيم مثل الإشريكية القولونية (والمعروف أن يسبب القيء والإسهال)و العنقوديات (والمعروف أن يسبب التهابات الجلد).

7. ضعف السمع:

اليوم، كل شخص تقريبًا في الشارع لديه سماعات. ولكن هذا ليس السبب الوحيد الذي يجعل فقدان السمع يتزايد لدى الشباب والبالغين. الإشعاع المحمول الخاص بالهاتف هو عامل إضافي يجعلك أصم. وتفيد الدراسات أن التعرض على المدى الطويل إلى المجال الكهرومغناطيسي (EM) من الهواتف المحمولة يساهم في الحد من وظيفة السمع. أظهرت دراسة أجرتها Oktay MF وDasdag S أن الأشخاص الذين حضروا المكالمات الهاتفية لمدة ساعتين تقريبًا يَوْمِيًّا كانوا أكثر عرضة لضعف السمع مقارنة بأولئك الذين كانوا معتدلين (10-20 دقيقة).

8. التداخل الكهرومغناطيسي:

عندما يتم استخدام الهواتف المحمولة قريبة جدا من بعض الأجهزة الطبية (بما في ذلك أجهزة تنظيم ضربات القلب، مزيل الرجفان القابلة للزرع، وبعض المعينات السمعية) هناك إمكانية للتسبب في التدخل في عملياتها. يتم تقليل المخاطر كثيرا لهواتف الجيل الثالث 3G وأحدث المعدات. وهناك أيضاً إمكانية التداخل بين إشارات الهواتف المحمولة والإلكترونيات الخاصة بالطائرات. وقد رخصت بعض البلدان استخدام الهاتف المحمول على متن الطائرات أثناء الطيران باستخدام أنظمة تتحكم في طاقة إنتاج الهاتف لذلك احذر.

9. حساسية الجلد:

الهواتف المحمولة لها لمعان معدني نموذجي لجعلها تبدو أكثر جاذبية. مثل هذه الهواتف تحتوي على مسببات حساسية الجلد المحتملة مثل النيكل والكروم والكوبالت التي تسبب التهاب الجلد الهاتف الخليوي. دراسة أجرتها مارسيلا أكينو وزملاؤه اختبار 72 الهواتف المحمولة لوجود النيكل والكوبالت. ووفقا للنتائج، تم اختبار حوالي %29.4  من نماذج بلاك بيري إيجابية للنيكل، و %90.5 من الهواتف الوجهية كانت إيجابية بالنسبة للنيكل وحوالي %52 من الهواتف الوجهية كانت الكوبالت.

وفي النهاية الطبيعة العامة لعظم الناس أن تكون متاحة 7 ساعات يوميا من 24 ساعة على هواتفهم النقالة هي المسؤولة عن مستويات التوتر المتزايدة أضعافا مضاعفة. لذا تذكر هذه المخاطر، في المرة القادمة التي تستخدم فيها هاتفك المحمول باستمرار وفترة طويلة ، فكر مرة أخرى! وتذكر الجلوس بطريقة صحية لتحمي نفسك من الألم في الرقبة.

التالي السابق
أَكتُب أَوَّل تَعلِيق
اُكتُب تعْليقًا
comment url